بذخ وإسراف.. دبي افتتاح فندق تكلف مليار ونص دولار

بذخ وإسراف.. دبي تعيد أساطير ألف ليلة بتدشين منتجع أتلانتس

فندق اطلانتس

في وقت يعاني فيه العالم من أزمة مالية طاحنة وترزح فيه شعوب الدول العربية تحت نير الفقر والاحتلال والحصار ، أقامت إمارة دبي احتفالا خرافيا تكلف أكثر من 20 مليون دولارا لتدشين أكبر فندق في العالم حضره أكثر من ألفين من المشاهير والنجوم.

وفي أجواء أسطورية تشبه حفلات ألف ليلة وليلة, وعلي شاطئ دبي انطلقت 100 ألف قذيفة نارية إيذاناً بافتتاح جزيرة النخلة جميرا وفندق أتلانتس الذي يعد المنتجع الأكبر في الشرق الأوسط و بلغت تكلفة إنشائه 1.5 مليار دولار.

وتشير المعلومات إلى قيام شركة "جروتشي" العالمية ـ التي تولت من قبل تنفيذ الألعاب النارية الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية الصينية "بكين 2008" ـ بتصميم وتنفيذ عرض الألعاب النارية ونفذته ، وبلغت تكلفة الألعاب النارية وحدها ما يزيد علي 10 ملايين درهم إماراتي.

ويعد هذا العرض الأضخم من نوعه في التاريخ حيث وصلت أضخم قذيفة من الألعاب النارية إلى ارتفاع 300 متراً قبل أن تنيرَ على مساحة يفوق طولها 200 متراً، فيما تجاوز حجمها مساحة ملعبين لكرة القدم وكان بالإمكان مشاهدتها من الفضاء.

تجهيزات خرافية

شهد الاحتفال أرقام نفقات مبالغ فيها على النحو التالي:
* أحيا الحفل 113 مؤدّ وراقص في العرض الخاص بكايلي مينوغ، بالإضافة إلى أداء لممثلة بوليوود الشهيرة بيريانكا شوبرا، والمغنية اللبنانية الشهيرة أيضاً نوال الزغبي، وفنانة الموسيقى سامانثا رونسون، ومنسّق الموسيقى دونّا دكروز. كما وضمّت ليلة الحدث الكبير:
* بوسيدون، إله البحر في الميثولوجيا الإغريقية
* رجال بأزياء صقور يرافقون المغنية الشهيرة بيريانكا شوبرا
* طبّالون بأزياء بنية وسترات بأحزمة ذهبية يعلنون وصول بوسيدون ويعظّمون بقرع طبولهم قيام أتلانتس
* 40 مرافق
* 6 راقصين بملابس بيضاء يؤدّون رقصات خلال ساعات العشاء، وكذلك خلال الحفل الذي يلي الحفل الرسمي
* كايلي مينوغ أدّت عشر أغانٍ بسروال بالأسود والذهبي وسترة من تصميم جان بول غوتييه، وهذا أحد التصميمين اللذين صمّمهما لها جان بول غوتييه خصّيصاً لهذا الحدث.
* زيّ تنّين البحر بطول 21 متراً يتسلّل عبر الحضور، وهو مصنوع من 3000 حرفشة مصنوعة يدوياً، يدعمه ثلاثة بالونات غازيّة قطر الواحدة منها 122 سنتيمتراً، وذلك في مشهد مسرحي مدهش، ليستقرّ ويشكّل مائدة متحرّكة.
* ثلاثة موائد متحرّكة، وهي عبارة عن رجال ونساء يقفون وسط مائدة مستديرة يتجوّلون ويعد ذلك على عبر المدعوّين يقدّمون لهم المأكولات الشهية. تجهيزات خرافية

ديكورات وتجهيزات

* خمسون بالمئة من موائد العشاء الـ208 كانت تشعّ بالضوء بفضل قناديل تعمل ببطاريات طراز 2088 التي استُخدمت لهذا الحدث الكبير.
* 1500 وردة قرنفل باللون الأحمر البرغندي زيّنت مراكز المائدة وكذلك البارات وموائد الطعام
*700 نبتة ضخمة على شكل النخلة مصنوعة من أوراق نبتة المونستيرا غطّت مقصورة الحديقة والبارات
* 100 علبة من الزينة البرّاقة بالذهبي والبنفسجي والأخضر والأحمر الداكن
* 3000 شمعة بدرجات مختلفة من اللون الأخضر والأزرق والأبيض
* 360 قطعة زينة باللون الفيروزي بطول 33 سنتيمتر
* 480 قطعة مزيّنة بريش الطاووس تزيّنها قطع قطرها 14 سنتيمتر
* أذناب طاووس كاملة زيّنت وسط المائدات إلى جانب 480 ذنب يقطر 56 سنتيمتراً مزيّنة بالأوراق البرّاقة
* 7199 متراً من السجّاد
* مساحة المسرح الرئيس أكثر من 43 متراً بالطول وأكثر من 12 متر ارتفاع، لتبلغ المساحة 3350 متراً مربّعاً
* أكثر من 402 متراً من السياج الذهبي على شكل قبب عربية استُخدمت لبناء المسرح والمقصورة الملكية Royal Gazebo.
* 480 متراً من القواعد المثلّثة استُخدمت لبناء المسرح الرئيسي ومقصورة Royal Gazebo
* ما يقارب 5500 متر من النسيج استُخدمت في الديكور

واستمرارا لطوفان البذخ الهستيري، استعانت الشركة المنفذة بتوصيلات سلكية بلغ طولها 79 متراً تم تمديدها على مساحة 520 كيلومتراً، أي على امتداد جزيرة النخلة جميرا، حيث شارك في ذلك 75 فنياً متخصِّصاً ولمدة 14 يوماً قبل انطلاق الحدث.

وفي مشهد ينقل عقول الحاضرين من عالمنا العربي، بزغت مدينة أتلانتس المفقودة للحياة من تحت مياه الخليج العربيِّ في مشهد بصري ومائي أخاذ, وتدفقت المياه المضاءة على امتداد أبراج أتلانتس التي يبلغ طولها 103 متراً قبل أن تلتقي بجدار من الألعاب النارية التي انطلقت من 400 شرفة، حيث بدأت من قمة الأبراج وانتشرت على امتداد 22 طابقاً.

وشهد حفل الافتتاح, الذي بلغت تكلفته 20 مليون دولار, أكثر من ألفي شخصية من نجوم ومشاهير العالم كان من أبرزهم روبرت دي نيرو, وتشارلايز ثيرون. ووضع ضيوف الحفل سواراً أزرقاً وذهبياً صمَّمته دار مجوهرات "تاج تاج" العالمية خصيصاً لهذه المناسبة.

وقدمت مغنية البوب كايلي مينوج أولي حفلاتها في منطقة الشرق الأوسط، كما قدَّمت المغنية اللبنانية نوال الزغبي ونجمة بوليوود الهندية بريانكا شوبرا حفلتين غنائيتين في إطار الاحتفالات الأسطورية.

وقد انطلق عرض الألعاب النارية بعد أن قدَّمت نجمة بوليوود الهندية بريانكا شوبرا عرضاً بصرياً أخاذاً حين تقمَّصت شخصية "حورية أتلانتس". متع بلا حدود

وقد صمَّم هذا العرض ماري جان جوثيه، المخرجة الفنية والإبداعية لحفلات الفنان الفرنسي العالمي جان ميشيل جار في باريس، حيث تحوَّلت الأبراج الملكية "رويال تاورز" الواقعة في منتجع أتلانتس النخلة، وعلى امتداد عرضها البالغ 200 متر، إلى لوحة فنية عملاقة لعرض قصة مدينة أتلانتس المفقودة.

وتم تغطية شاطئ منتجع أتلانتس النخلة بسجاد مساحته 7200 متر مربع، كما تمَّ تجهيز الشاطئ لاستقبال حفلة مسائية أخاذة، بألوان زاهية مع 15 ألف قرنفلة حمراء و700 من أوراق أشجار الزينة "كف مريم" بالإضافة إلى 100 علبة من مواد الزينة اللامعة.

الاحتفال والأزمة المالية

وقال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة "نخيل"، التي طورت وتدير منتجع أتلانتس النخلة، إن "لا أحد يمكن أن ينكر أننا في أزمة اقتصادية عالمية، ولكن تأثرنا بالأزمة منخفض نسبياً، ونحن نركز الآن على المشروع نفسه."

وأكد سول كيرزنر، رئيس مجلس إدارة كيرزنر إنترناشيونال، ومؤسس فندق أتلانتس في جزر الباهاما، أن "العالم كله متأثر بالأزمة الاقتصادية، وكان من الأفضل لنا إذا كنا في حالة نمو اقتصادي، ولكن هذه هي الحال، وإننا نثق بأن الفندق سيحقق نجاحاً كبيراً، ثم أننا لم نبن هذا الفندق لسنة واحدة أو سنتين، بل هو استثمار على المدى الطويل.

إلى من يهمه الأمر

يتكون فندق اطلانتس من 1539 غرفة تطل علي مياه الخليج العربي, وقد حظي الفندق علي شهرة واسعة حيث بدأ بقبول طلبات الحجز منذ شهر فبراير الماضي, ويتولي خدمة نزلاء الفندق حوالي 3500 عامل.

ويحاط الفندق ببحيرات ستكون مأوي لأكثر من 65 ألف حيوان بحري, وسيتم تخصيص فريق يتكون من 165 غواص للاعتناء باحواض السمك.

على الرغم من التكلفة الكبيرة لانشاء المنتجع الأكبر في الشرق الأوسط والتي بلغت 1.5 مليار دولار إلا أن إدارة الفندق تتوقع أن تكون عائداته عالية، حيث تتراوح تكلفة الإقامة فيه ما بين 7000 إلى 25 ألف دولار لليلة الواحدة.

ومن المتوقع أن تصل بنسبة الإشغال بالفندق إلى 100 %, وتؤكد إدارة الفندق أن 23 % فقط من النزلاء سيكونون من الشرق الأوسط بينما تركز حملتها التسويقية لاجتذاب الكم الأكبر من السياح من الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية.

وتطل جميع غرف المنتجع البالغ عددها 1539 على البحر، و يستوحي تصميمه الداخلي كله من البحار وقارة أتلانطس التي تقول الأسطورة إنها غرقت تحت مياه المحيط الأطلنطي, حيث يحتوي المنتجع على بقايا صناعية لها.

ويضم المنتجع مساحات مائية شاسعة بينها العاب تتيح للنزلاء القفز فوق بحيرة مليئة بأسماك القرش وبحيرة للدلافين وممرات تحت البحر تتيح للزوار مشاهدة 65 ألف نوع من الكائنات البحرية

يا سيدي ...

ماعادتش تفرق ....

ده العادي والمنتظر من دوله جااامده كده زي الامارات

وبعدين محمد بن راشد مش هيسيب دبي الا لما تكون عدت كل المقاييس في الجمال والفخامه والرقي ...

لحد ما تكون متطوره ومتقدمه أكتر من أوروبا ...

شكرا يا مشالي عالتقرير الجااامد ده