منتدى الاصدقاء (منتدى طلاب جامعة المنصورة)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاصدقاء (منتدى طلاب جامعة المنصورة)

منتدى كونة مجموعة من الاصدقاء واهميتة التعارف وتكوين الصداقات وزيادة الترابط بين الاصدقاء.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولشات المنتدى
مواضيع مماثلة

     

     من لا يحب جون ماكين؟

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    Admin
    Admin



    عدد الرسائل : 750
    العمر : 36
    المزاج : دماغ عالية
    اسم الكلية : كلية العلوم
    تاريخ التسجيل : 18/03/2008

    من لا يحب جون ماكين؟ Empty
    مُساهمةموضوع: من لا يحب جون ماكين؟   من لا يحب جون ماكين؟ Emptyالخميس 16 أكتوبر 2008 - 6:00






    من لا يحب جون ماكين؟





    من لا يحب جون ماكين؟ 1_761029_1_34

    سؤال يجب أن يوجه للجمهوريين أنفسهم، فهم الذي عارضوا ماكين لسنوات وفضلوا عليه جورج دبليو بوش في انتخابات العام 2000 الرئاسية رغم قدرات ماكين الشخصية والسياسية، والآن عادوا ليتحدوا من حوله على استحياء بعد أن بات في السبعين من عمره على أمل أن يحميهم من هزيمة يخشونها في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 ولسان حالهم يقول:
    "كنا نتمنى ألا نلجأ لجون ماكين".
    سؤال يحمل مفارقة تتطلب البحث في شخصية جون ماكين وعلاقته بحزبه الجمهوري وقياداته، خاصة بعد أن أصبح أهم المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية الراهنة وأوفرهم حظوظا في الفوز بهذا الترشيح.



    "
    ماكين معروف بشخصيته المستقلة واستعداده لمخالفة جميع أعضاء حزبه في مجلس الشيوخ إذا تطلب الأمر، وهو ما حدث في أكثر من مناسبة
    "
    محارب من سلالة محاربين
    خلفية جون ماكين الشخصية تجعله بطلا في عيون الكثير من الأميركيين كما هو الحال بالفعل، فماكين المولود في العام 1936 ينحدر من عائلة شغلت مناصب رفيعة في البحرية الأميركية، لأن والده قائد عسكري كبير قاد القوات الأميركية في بعض فترات حرب فيتنام وجده قائد معروف.
    وماكين نفسه طيار سابق بالبحرية الأميركية وأستاذ بكلياتها، رفض الاستمرار في التدريس وفضل الحرب، حين شارك في حرب فيتنام، وتعرض لأكثر من مخاطرة كادت تودي بحياته، ونجا منها بأعاجيب باتت تدرس لطلبة البحرية الأميركية لتدريبهم على التعامل مع الأزمات.
    ولكن ذلك لم يحم ماكين من الوقوع في الأسر خمس سنوات ونصف سنة لدى قوات كوريا الشمالية التي أذاقته مختلف أنواع التعذيب، خاصة بعدما علمت أنه ابن قائد العمليات العسكرية الأميركية ضدهم، وبعدما رفض الإفراج عنه خوفا من أن يستغلوا ذلك وسيلة للدعاية، فلما رفض حيلتهم تشددوا في تعذيبه، حتى حاول الانتحار وذكر فيما بعد أن تعذيبهم له أوصله في لحظات إلى نقطة الانهيار.
    ورغم التعذيب والظروف القاسية خرج ماكين من الحرب برؤى سياسية عميقة ناقدة لواشنطن، حيث شعر بالشفقة على الفيتناميين من الأسلحة الفتاكة التي كانت تلقيها عليهم الطائرات الأميركية، كما شعر في أكثر من مناسبة أن السياسيين الأميركيين بواشنطن كانوا لا يدركون ما يحدث على أرض الواقع، ومع ذلك يتحكمون في مسار الحرب عن بعد حتى إنهم قيدوا أيدي قيادات الجيش الأميركي فلم يتركوا لهم حرية القضاء على العدو بالشكل الذي يرونه مناسبا ولا هم أعادوهم إلى أميركا وكفوا أنفسهم وجنودهم شرور الحرب.
    وخلال سنوات وقوعه في الأسر تحول ماكين إلى بطل قومي، خاصة في ظل معاناته وبسبب أسرته العريقة المشهورة، لذا لم يتعجب كثيرون من أن تلقى سيرة ماكين الذاتية نجاحا كبيرا، وتساعده في حملته الانتخابية خلال العام 2000، حتى إن هوليود حولت سيرة ماكين الذاتية إلى أحد أفلامها.
    ساعد في ذلك طبيعة شخصية ماكين نفسها، فهو شخص واثق من نفسه حاد الطباع إلى حد ما، فضل الرياضات العنيفة كالملاكمة والمصارعة في أيام شبابه، وصاحب الحسناوات، وتزوج من عائلات ثرية، وعرف بمزاجه المتقلب ولسانه السليط الذي تطاول به على الرؤساء وزملائه بمجلس الشيوخ الأميركي وقادة اليمين المسيحي المتدين.
    وعرف فوق كل ذلك بشخصيته المستقلة واستعداده لمخالفة جميع أعضاء حزبه في مجلس الشيوخ إذا تطلب الأمر، وهو ما حدث في أكثر من مناسبة.



    "
    فوز ماكين بالرئاسة الأميركية يعني وصول رئيس جمهوري لديه أجندة بها العديد من البنود الليبرالية التي تتعارض مع أجندة الحزب، ما قد يكسبه عداء غلاة المحافظين الذين ما زلوا يقفون ضده حتى الآن
    "
    نائب جون كيري
    الخصائص السابقة جعلت ماكين أحد أشهر الساسة الأميركيين على الإطلاق وأكثرهم نفوذا، كما أكسبته احترام الكثير من الديمقراطيين والمستقلين، حتى يشاع أن ماكين كان اختيار السيناتور الديمقراطي جون كيري الأول نائبا له في انتخابات العام 2004 الرئاسية في مواجهة جورج بوش وديك تشيني، ولما رفض ماكين عرض كيري تحول الأخير إلى جون إدواردز.
    وفي تلك الفترة خرج ماكين للجماهير ليعلن مساندته لجورج دبليو بوش ولسياساته، ما رفع أسهم ماكين عالية في أوساط الحزب الجمهوري وأسهم أيضا في حشد الدعم خلف حملة جورج دبليو بوش الرئاسية 2004.من لا يحب جون ماكين؟ Top-page
    ولكن العوامل السابقة التي جعلت ماكين بطلا قوميا أميركيا وأحد أشهر الساسة الأميركيين على الإطلاق لم تشفع له لدى أبناء حزبه خاصة القيادات المتدينة والأكثر محافظة في أوساط الحزب الجمهوري.
    ماكين معروف بمواقفه المحافظة دينيا والداعمة للتجارة الحرة وللحد من الإنفاق الحكومي والحد من برامج الرفاهية وهي جميعها مواقف جمهورية هامة، ولكنه في الوقت نفسه يحمل كثيرا من الأفكار المستقلة عن أبناء حزبه، كما يمتلك إصرارا وقدرة على معارضة الحزب وقيادة مشاريع سياسية ناجحة داخل مجلس الشيوخ ضد إرادة غالبية الجمهوريين.
    ماكين شارك مع السيناتور الليبرالي المعروف راسل فاينغولد في وضع وتمرير قوانين تحد من سيطرة المال على الانتخابات الأميركية في أوائل العام 2001، وهو تشريع أغضب قادة الحزب الجمهوري المعروف بأنه حزب الأثرياء.
    كما عارض سوء إدارة الرئيس بوش ووزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رمسفيلد لحرب العراق في أكثر من مناسبة، وعارض معسكر غوانتانامو واستخدام القوات الأميركية للتعذيب في استجواب المعتقلين.
    هذه المواقف أثارت حفيظة الجمهوريين ضده خاصة أنه يمتلك مصداقية كبيرة لدى الشعب الأميركي فيما يتعلق بهذه القضايا لكونه سجين حرب سابقا، وجرأته على معارضة الجمهوريين بخصوص قضايا كالتعذيب كانت بمثابة صفعات سياسية قوية لهم.
    كما عرف ماكين بمواقفه الداعمة للحد من استخدام الأسلحة الصغيرة، ولمساندته تشريعات تسمح للمهاجرين غير الشرعيين بالحصول على الجنسية الأميركية بشروط كحل لمشكلة الهجرة غير الشرعية في أميركا، كما يطالب بجهود أميركية أكبر على ساحة حماية البيئة ومواجهة مخاطر الاحتباس الحراري، وهي جهود عارضتها إدارة بوش لفترة طويلة.
    وهذا يعني أن فوز ماكين بالرئاسة الأميركية سوف يعني وصول رئيس جمهوري يمتلك أجندة بها العديد من البنود الليبرالية التي تتعارض مع أجندة الحزب، وهو أمر أكسبه عداء غلاة المحافظين الذين ما زلوا يقفون ضده حتى الآن.
    ومن أمثال أولئك ثلاثي الإعلام اليميني المحافظ المعروف شون هانيتي وآن كالتر ورش ليمبو، وهم من أشهر الكتاب والمذيعين الذين مازالوا يجاهرون برفض جون ماكين ممثلا لهم حتى يومنا هذا.
    أكثر من ذلك عرف ماكين بعلاقته العدائية وانتقاداته العلنية اللاذعة لبعض أكبر قيادات قوى اليمين المسيحي المتدين في أميركا (البروتستانت التبشيريين) من أمثال القس الراحل جيري فالويل والقس بات روبتسون، حين وصفهم بعدم التسامح.
    ويقول البعض إن علاقة ماكين السلبية بقادة اليمين المسيحي المتدين الذي ارتمى بوش في أحضانه وتحدث إليه بلغته على أنه واحد منه كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وأسهمت في فوز بوش وهزيمة ماكين في انتخابات العام 2000 بعد أن كان ماكين متقدما على بوش في أوائل الانتخابات بحكم أن الولايات التي شهدت انتخابات تمهيدية في بداية السباق الرئاسي كانت ليبرالية إلى حد ما وسمحت بتصويت الليبراليين والمستقلين لصالح ماكين.
    ولكن مع مضي عجلة الانتخابات التمهيدية إلى الأمام ودخول الانتخابات مراحلها المتقدمة واحتكام الجمهوريين لولايات الوسط والجنوب التي تعرف أغلبية جمهورية أكثر تدينا ومحافظة مال البروتستانت التبشيريون لبوش فمالت كفته وفاز بالانتخابات وفشل ماكين وكان عمره في ذلك الوقت في أوائل الستينيات.



    "
    مواقف ماكين المتشددة قد لا تكون كافية لحصد رضا قواعد الحزب الجماهيرية المتحفظة التي تبدو مرغمة على الاستمرار في دعمه انطلاقا من قاعدة أفضل الشرين، خاصة أن بعضهم يحذرون من التضحية بالأيديولوجية والمبادئ من أجل الوصول إلى الحكم
    "
    إعادة اكتشاف جون ماكين
    أما الآن وبعد ثماني سنوات كاملة وبعد أن بات جون ماكين عجوزا في الـ71 من عمره، يرى البعض أن الجمهوريين أعادوا اكتشافه وأنه أعاد اكتشافهم، وأن الطرفين دخلا معا في زواج كاثوليكي خلال موسم الانتخابات الحالي تمليه الضرورة.
    فالخسائر التي مني بها الجمهوريون في انتخابات العام 2006 التشريعية وتراجع شعبيتهم وشعبية رئيسهم وتردي الأوضاع في العراق، وضعف الاقتصاد الأميركي وعدم قدرته على خلق وظائف جديدة على مدى السنوات الأخيرة، جعلت الأميركيين ينظرون للجمهوريين على أنهم حزب متشدد تحركه الأيديولوجية لا الوقائع، حزب يرفض الإنصات لصوت الحقيقة مفضلا الاستجابة لقواعده الجماهيرية المتشددة ولقادته المؤدلجين.من لا يحب جون ماكين؟ Top-page
    هذه الصورة المقلقة عن الجمهوريين وامتلاك الديمقراطيين لمرشحين ليبراليين على غرار باراك أوباما قادرين على جذب أصوات الناخبين المستقلين من الحزبين دفعت الجمهوريين للبحث عن شخصية جمهورية قادرة على مواجهة أوباما والمد الديمقراطي الليبرالي، شخصية قوية ترضي غرورهم السياسي خاصة على الساحة الخارجية، ومستقلة تمكنهم من الفوز بأربع سنوات إضافية في البيت الأبيض.
    ويبدو أن ماكين المصمم على أن يصبح رئيسا لأميركا رغم تقدمه في العمر لم يتردد في قبول الفرصة، حين بادر من جانبه لإعادة تقديم نفسه للناخبين الجمهوريين مبتدئا بإصلاح علاقته مع قادة اليمين المسيحي المتدين.
    وقد تمكن ماكين من الحصول على دعم المحافظين الجدد، إذ يضم بين مستشاريه بعض أهم قادتهم مثل ويليام كريستول وماكس باوت وروبرت كاجين، وقد بات يمثل لهم بطلا يتغنون باسمه بعد موقفه الداعم لزيادة القوات الأميركية بالعراق.
    ومن المفيد هنا الإشارة إلى أن بعض أشد المحافظين الجدد تشددا في مساندة إسرائيل مثل مارتن كرايمر ودانيال بايبس ونورمان بدوهوريتز دعموا رودي جولياني الذي خرج من سباق الرئاسة مؤخرا، أما الثلاثي كريستول وباوت وكاجين فقد وجدوا ضالتهم في جون ماكين، لأنه كان من أشد المعارضين لوزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رمسفيلد أثناء فترة تدهور الأوضاع في العراق التي سبقت انتخابات العام 2006 وأدت لهزيمة الجمهوريين واستقالة رمسفيلد.
    رأى هؤلاء أن إصرار رمسفيلد على تحقيق النصر في العراق بأقل عدد من الجنود الأميركيين ورفضه إرسال مزيد من القوات هناك سبب رئيسي لتدهور الأوضاع الأمنية هناك، وقد وجد هؤلاء تأييدا ودعما قويا من ماكين الذي وقف مدافعا عن سياسة زيادة القوات ورفض الانسحاب من العراق أو التفكير في خفض القوات هناك.
    وهذه المواقف لم تكن مقبولة سياسيا في ذلك الحين، ومع ذلك ساندها ماكين حتى تحققت، ومع تحسن الأوضاع الأمنية في العراق نسبيا خلال الشهور الأخيرة رأى المحافظون الجدد أن مطالبتهم بزيادة عدد القوات الأميركية كانت في محلها وتحول ماكين بطلا لهم.
    تضاف إلى ذلك مواقف ماكين الداعمة لإسرائيل التي تحمل الفلسطينيين عبء توقف عملية السلام، وتطالبهم بوقف العنف شرطا للاستمرار في المفاوضات، وموقفه المتشدد من إيران التي لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية حتى لو أضطر لمهاجمتها عسكريا.
    ولكن مواقف ماكين المتشددة السابقة قد لا تكون كافية لحصد رضا قواعد الحزب الجماهيرية المتحفظة والمتشددة التي يبدو أنها مرغمة على الاستمرار في دعمه خلال الانتخابات التمهيدية المقبلة انطلاقا من قاعدة أفضل الشرين، ولكن بعضهم مثل كالتر وهانيتي وليمبو ما زالوا يحذرون من خطورة التضحية بالأيديولوجية والمبادئ من أجل الوصول إلى سدة الحكم.
    فهل يضطر الجمهوريون لكي يحافظوا على كرسي الرئاسة أن ينتخبوا رئيسا ينتقدهم علنا وينظر إليهم سلبيا في مرات عديدة؟ سؤال لن يجيب عليه سوى الجمهوريين أنفسهم.من لا يحب جون ماكين؟ Top-page
    __________________
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://asdeka.yoo7.com
     
    من لا يحب جون ماكين؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى الاصدقاء (منتدى طلاب جامعة المنصورة) :: القسم العام :: منتدى الحوار والنقاش-
    انتقل الى: