شهد العرس السعودي – نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد – والذي أقيم في إستاد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله مهزلة أخلاقية بمعنى الكلمة وبكل لغات العالم .
فبعد نهاية المباراة وفي ظل الفرحة العارمة التي أجتاحت – النصراوية – وجماهير العالمي في كل مكان في المملكة وخارجها فوجئ الجميع بتعدي وأعتداء عجيب الشكل من بعض الرجال المحسوبين على الأمن على مراسل قناة – ART- بدر رافع بدون أي سبب مقنع لدرجة جعلت كل من في الملعب يتعجب مما يحدث في ظاهرة أساءت كثيرا للكرة السعودية والأمن السعودي .
ولولا تدخل رجال الأمن العام السعودي لحدث ما لا يحمد عقباه لبدر وزملاءه الذين حاولوا جاهدين إنهاء الأزمة ولكن بدون أي نتيجة .
فبعد أن أنتهت المباراة وأثناء قيام – رافع – بواجبه وتغطية الحدث فوجئ كل من في الملعب ببعض الرجال المحسوبين على الشرطة وحفظ أمن الملعب تعتدي على بدر بدون أي سبب وجيه ظاهر وبدت الأمور وكأنها حالة من الفوضى الشديدة تجتاح الملعب حيث حاول مراسل الإيه أر تي الهروب من تحت أيدي هؤلاء المعتدين عليه ولكن بدون جدوى حيث أسقطوه أرضا وراحوا يشبعوه ضربا إلى أن تدخل رجال الأمن العام الموجودين في الإستاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
والحقيقة أن ما حدث أساء للصورة الجميلة التي خرجت عليها المباراة التي كانت مباراة كبيرة بين فريقين كبيرين ولم تشهد أي تجاوز من جماهير الفريقين ولكن الإساءة كانت من رجال حفظ الأمن تجاه رجل إعلامي مشهود له بالأخلاق والإلتزام بين الجميع .
وبالطبع سوف يبدأ تحقيق فوري في هذه المهزلة الكبيرة التي أساءت بشكل كبير للصورة الجميلة للكرة السعودية بدون سبب واضح ولكن المهم أن نجد قرارات رادعة لعدم تكرار مثل هذه المشاهد المأساوية التي أساءت للكرة السعودية بشكل غير مسبوق .
وكان النصر قد توج بطلا لكاس الأمير فيصل بن فهد بعد أن فاز في المباراة النهائية علي غريمه الهلال بنتيجة 2-1 مساء الأربعاء.
