إلى الذين سد فى وجوههم الطرقات
و طرقوا الأبواب
..
فما وجدوا مجيب
؛
؛
إلى من أحاطته ذنوبه
وغلب عليه الران
ومنع من انقضاء الحاجات
؛
؛
هنا نطرق بابه
نسمعه العلى صوتنا
هنا ..
نقرع
باب السماء بقوة
؛
؛
:
حين تصرخ من قسوة الظلم
فلا تسمع سوى صدى صوتك
و
حين تتأوه من شدة الألم فلا تجد غير رجع الانين
وتنهمر عبرات القهر منك..
فاعلم ، ،
انك تملك سهاما نافذة غفل عنها الجميع
ولا يغفل عنها رب العالمين
:
:
حين تشكل ذنوبك سدا
يحول بيبنك وبين النور
و
حين تمثل أثامك حاجزا يمنعك من المسارعة فى الخيرات
حين يعلو الران وتستحكم الاقفال
فاعلم ، ،
ان لك ربا يغفر الذنوب جميعاً..
اذا سمع منك هتاف ..يارب ..يارب
:
:
حين يضطرب الموج وتهيج العاصفة
و
تطيش
العقول ويعلوالصراخ
يفتضح الضعف
ويعترف الناس بعجزهم وفقرهم
عندها ,
,
تلهج الالسنة فى ضراعة بهتاف ..
يارب ..
يارب
:
:
حين تسلك الطرق فتجدها قد سدت
..
و تطرق الباب فتجده مغلق
وتطلب العون فما فما ثم عاجز أو جبان
فاعلم ، ،
انما
سد عليك الأبواب ..لتطرق باباه
و
قطع عليك الحبال جميعها لتعتصم بحبله
:
:
وانه سبحانه اشتاق أن يسمع منك
نغمات هتافك
يارب ..يارب