كيف لا أهواكِ وقد
عشقت من قبل عيناك
عيونك كالبحار الثائرة وأنا
الربان الماهر ببحر هواكِ
دعينا نتوقف لنلتقط الأنفاس
ولنَدع كُل عندٍ جر جفاكِ
طيفك لم يبرح خيالي
ولم أنم شوقاً للقياكِ
أنت قدري وأنا قدركِ
فلم العند والله يرعاكِ
أتذكرين يوم لقياكِ
وهمسكِ من بعد هجراكِ
نسائم لاحت بشذاها طرباً
لترسم البسمة لفاكِ
ألوان الطيف رسمت
بزهو ألوانها الفرح بعيناكِ
دقات قلبي كادت
تصرخ شغفاً لهواكِ
الحب والقلب وقَوافيِ
مرسالٌ ابتهجت للمشاكِ
كادت تطير بل حلقت
فرحا ًفي سماء دنياكِ
صورٌ مرحي تتراقصُ فرحي
ابتهاجا وشوقاً لعيناك
هل هذا يكفي .... بل
عجبتُ لقلب كيف لا يهواكِ