الجميع احتار فى العمليات الانتحاريه والتفجيريه التى تحدثها القاعده وغيرها والله الأعلم بمن يقف
ورائها ومن المستفيد منها والجميع احتار فى مدى حرمة تلك الأفعال فالبعض يواافق عليها والبعض
يحرمها وهناك أناس أثرو الصمت وعدم التعليق وكذلك كان رأى الدين كان مثل السابق وذلك نظرا
لعده وجود وجهه يمكن الاعماد على فتواها أو موثوق بها كامل بالنسبه للمؤسسات حتى الأزهر منارة
العلم الدينى فى العالم الاسلامى أصبح مسؤل عنه أناس لايمتون للفتوى والمسؤليه بصله أما بالنسبة
للأشخاص فلايوجد من تجمع عليه معظم الأمه وأقول معظم لأنه لايوجد شخص فى العالم يجمع عليه
كل الناس ولكن لنأخذ الرأى الذى يقول أنها حرام وأن مرتكبوها لايفهمون الدين صحيحا وهذا الرأى
الكثير من العلماء تبنته اللهم لأنه هو الصواب أم خوفا من أشياء رنما تهدده لو قال غير ذلك ولكن لنأخذ
على سبيل المثال أهم الأحداث أحداث 11 سبتمبر عندما تم تفجير برجى التجاره العالمى ولنرى الأحاث
أنذاك فقد بدأ قبيل تلك الفتره التضيق على القاعده وأيضا بدأت حملآت دعايا تنظم لصدام الحضارات
وأيضا كان هناك استمرار حصار العراق وليبيا والسودان والقواعد الأمريكيه الموجوده بالخليج
كل هذا كان لابد أن يعطى انتباه أن هناك شىء ما يدبر له وكذلك الدعم اللا محدود للكيان الصهيونى
فى فلسطين كل ذلك أدى الى أن بعض الناس رأوا أن هناك خطرا محدق بالمنطقه لامحاله فربما رأوا
بفعلهم هذا أنه نوع من نقل المعارك الى الغرب نفسه أو أنه نوع من الرد على مايحدث فى البلاد
الاسلاميه المتهضه ولكن فيمن فعلت تلك الهجمات؟ ومن أضرت ؟ الجواب بكل بساطه أنها أضرت
وقتلت مواطنون أبرياء يا لشناعة تلك الهجمات انها لم تضر عسكريا أمريكيا واحدا فيا لحماقة هؤلاء
ولكن انتظر اليست أمريكا هى بلد ديمقراطى لا بل أكبر الديموقرطيات فى العلم كما يزعم اذا فالشعب
يختار من يريد ومن ينفذ سياساته ومن يفعل مايريد وبما ان الشعب انتخب فلان قائده اذا ففلان يمثل الشعب
وقراراته موافق عليها من الشعب مسبقا اذا فالشعب لابد وأن يتحمل جزء من النتائج سواء كانت النتائج بالايجاب
أو السلب وبالتلى فالهجمات هى ضد أناس مشتركون فى الجرم ولكن يرد أخر قائلا ليس كل مايتخذه الرئيس
يوافق عليه الشعب بل هناك قرارات تجد عند الشعب اتجاه مخالف وعدم رضى على مثل تلك قرارات
لا بل ان الرئيس نفسه ربما لايوجد له شعبيه على ارض الواقع وانما أنتخب لأنه من الحزب الديموقراطى أو
الجمهورى
أوافق على ما سبق ولكن فيما يخص عدم الموافقه على بعض القرارات التى تؤخذ وتجد اتجاه مخلف من الشعب
أليس هناك حريه رأى أليس هناك حرية فى التظاهر وهنا نطلب التظاهر لامن أجل أن الرئيس اتخذ بعد المعاهدات مع الصين
وتلك المعاهدات ربما تضر بالاقتصاد الأمريكى نحن نطلب التظاهر من أجل ألايقتل مدنيون أطفال ونساء وشيوخ وأبرياء دون وجه حق
ألى يستحق هؤلاء التظاهر من أجلهم أم منيغتصب الأرض ويقتل ويدمر هو من يستحق أن يتظاهر من أجله وأن نجمع
له التبرعات ليبقى فى المنطقه المليئه بالوحوش العرب ولكن لم يتظاهر هؤلاء من أجل أولائك العرب الأغبياء
هم يمتلكون ثروة لايعرفون كيف يديرونها اذا فنحن نأخذها ونديرها وعن طريق الحرب سنأخذها بأبحس الأثمان
ولايهم ان كان يقتل ابرياء او غيرهم اعتقد أن تلك هى العقليه المتواجده عندهم لاهم لها الا جمع الأموال بأى
طريق ولا أريد أن أقول أنها حرب ربما ستخلصهم من دين لطالما حاولوا محوه من الوجود
ولكن لنرجع الى أحداث سبتمر هى مما يدعون أنهم اسلاميون ام هى طريقه مدبر لها للتعجيل بمختطات
موضوعه ميبقا وتنتظر المبرر لبدىء التنفيذ وان لم يوجد مبرر نوجد نحن المبرر لن النظر فيما يدور حولنا ونراه
من جوانب مختلفه لنحاول أن نصل الى لب الموضوع وأصل الشىء وحقيقته ومما سبق كله يتضح لى أن الشعب جانى لامجنى عليه.
