المقاطعه
كثيرا ماتتكر تلك الكلمه وعند سماعها لأول مره ننتبه لها ونتشد ونملىء حميه وغيره من أجل
العمل بها وبعض فتره قصيره تزول كل تلك الظوارالتى ظهرت فجئه لنرجع الى سابق العهد وعندما
تقال المقاطعه مره أخرى لايلقى لها بالا وكأن شىء لم يقل وان تأملت فيها للمره الثانيه تقول أقاطع أقاطع من
أتريدنى أن أقاطع كل العالم وما الفائده من المقاطععه؟
لا لا أريد منك أن تقاطع كل العالم لأننا لابد أن نؤثر ونتأتثر بالآخرين فى حدود مايتيحه لنا ديننا
نريد أن نقاطع من حاول النيل من رسولنا صحيح أنه لايوجد من على تلك البسيطه من يستطيع
النيل من رسولنا ولكن نريد أن نقول لهذا الشخص وتلك الدوله التى تحميه أننا ليسنا بلعبه
وأن ديننا ورسولنا ليس للتسليه نريد أن نقول من يعبث بنا أو برسولنا سوف يخسر الكثير
ألا يستحق رسولك وشفيعك ومنقذك من النار يوم القيامه أن تقاطع وتتظاهر من أجله
وأود التنبه الى الدول التى يجب مقاتعطها وهى الدنمارك لأنها تحتض ذلك السفيه وألمانيا
وذلك لأن أحد وزرائها وهو قعيد قد دعا كل الصحف الغربيه الى اعادة نشر تلك الرسوم
لآأفهم أيريدها حرب أم ماذا؟
ولكن لم لانقاطع كل المتجات الأجنبيه ونتجه الى منتجاتنا العربيه الاسلاميه هى أولى
وان كان جودتها أقل وأغلى قليل من نظيرتها الأجنبيه فالاعتماد عليها سوف تتطور لتصل الى
جودة وكفائة المنتجات العالميه ولأن الاعتماد على المنتجات الأجنيه ودعمها على الوطنيه سيؤدى بالتالى
الى اغلاق تلك المصانع وبالتالى زياده عدد العاطلين وتزاداد أعداد الجرائم والمجرمين ويؤدى ذلك الى
الجريمه المنظمه وفوضى لايأمن فيها من يسير فى الشارع نفسه كما يؤدى اغلاق تلك المصانع
وانهاك فى الاقتصاد القومى مايؤدى الىالتضخم ويودى الى عمله منهكه لاقيمه لها من يمتلك 100
جنيه كمن لايمتلك شيئ والضعف الاقتصادى يتبعه ضعف عسكرى يتبعه دخول المحتل والعوده
الى ظلمات الماضى فكى لايفعل بك أو بأولادك من بعدك هذا لابد من المقاطعه (امريكا -اسرائيل
-المملكه المتحده-ألمانيا-الدنيمارك-فرنسا-هولندا)والعديد لو أردت أن أحصى لما تركت أحد كلهم من
أجل القضاء علينا من أجل ازلالنا وخير رد عليهم هو مقاطعته والسير على نهج رسولنا دعم
المقاومه فى العراق وفلسطين والشيشان وفى كل المناطق المضطهد فيها بنو جلدتنا هو الرد
المؤلم الذى يجعلهم فى الم وحسره
أما بالنسبه لثمار المقاطعه فهى كثيره نذكر منها متكبدته شركات العدو من خسائر كبيره
وتخليها عن علامتها التجارايه والتى تقدر بالملايين من أجل تسويق منتجاتها بل وتراجع البعض
منها عن دعم الكيان المعادى من أجل اعادة كسب ثقتنا كذلك آخر ثمار المقاطعه وهو تطور جديد
اذ قررت بعض الشركات الهولنديه مقاضاة النائب الهولندى الذى نشر الفيلم المسىء للقرآن المعروف
باسم الفتنه فى حال تم مقاطعة البضائع الهولنديه فهيا نسرع بمقاطعه البضائع الهولنديه من أجل أن
نحاكم هذا المختل من بعيد بالمقاطعه وان لم المحاكمه كما نريد فان مايتعرض له ربما يجعله ويجعل
أمثاله السفهاء اعاده النظر فى فعل تلك الأفعال مستقبلا فلا تستهن بنفسك قاطع انت لبنه من المجتمع وما المجتمع
الا مجموعه لبنات تتجمع لتكون مجتمع وتتجمع أيضا لكى تقاطع.........
(الاسلام دين السفهاء)هذا القول منسوب الى رئيس وزراء ايطاليا السابق ومالك ورئيس نادى أى سى ميلان
سلفيو برلسكونى .
