رغم ماتحدثنا عن ما ستواجهه روسيا من صعوبات للرجوع مره أخرى الى صداره العالم وكيفيه احكام الولايات المتحده على مقاليد الأمور فانه بمقدور روسيا الرجوع من جديد فالروس لديهم العديد من الخيوط الحيويه للعبه الدوليه خيوط بيديهم بالفعل أو خيوط يمكن استعمالها اذا ما أرادت ذلك فالمسأله الايرانيه لازالت مشتعله ولازالت تقلق الغرب وحليفهم الكيان الصهيونى كذلك هنالك حليف استراتيجى لروسيا فى المنطقه ألا وهو الحليف السورى يمكن لروسيا دعم سوريا وفتح جبهه من المؤيدين لها فى منطقه لاتقبل الولايات المتحده شريكا لها فيها كما يمكن أن تتعلم روسيا من الماضى وتلعب نفس اللعبه أسقتها الولايات المتحده اياها عبر دعم طالبان فى الثمانيات فى حربهم ضد الاتحاد السوفيتى لتدعم هى الأن طالبان والمقاومه فى العراق من أجل تكبيدهم أكبر خسائر ممكنه كذلك كوريا الشماليه وطموحاتها النوويه يمكن لها اللعب على ذلك الوتر.ليس هذا وحسب بل يمكن لها أن تصل الى جوار الولايات المتحده كما وصلت أمريكا الى جوار روسيا عبر تنشيط العلاقات مع كوبا صحيح أن عهد فيدل كاستروا ولى ولكن خليفته رؤل كاستروا لايبدوه عليه اختلاف فى سياساته عن أخيه ليس هذا فحسب فلدينا دول التذمر من سياسات الولايات المتحده فى أمريكا الوسطى والجنوبيه بزعامه فنزويلا والبيرو والأولى هى من أهم منتجى النفط فى العالم ومن أكبر المصدرين له للولايات المتحده كل السابق نقاط يمكن لروسيا الاعتماد عليها فى المرحله القادمه كما أن لروسيا سلاح لايقل فى الأهميه عن الأسلحه العسكريه ألاوهو جاز بروم ليس هذا هو اسم سلاح جديد وانما هو اسم أكبر شركه للغاز الطبيعى فى العالم وأكبر وأهم مصدرى الغاز لأوروبا بكبسه زر واحده يمكن أن تجعل روسيا شتاء أوروبا كشتاء ألاسكا كل هذا والعديد يمكن لروسيا الاستعانه به اذا ما أرادت العوده بقوه الى صداره الأحداث .