عن الصداقة:
و صاحب كان لي و كـنت له ............... أشفق من والــد على ولــــد
كـنا كـســاق تســـعى بهـا قدم ............... أو كذراع نيطت إلى عضد
حتى إذا دانـت الحـوادث مـن ............. خطوي وحلّ الزمان من عقدي
إحولّ عني و كان ينظر مــن ............. عيني و يرمي بساعدي و يدي
وقيل أيضاً:
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال
وقيل أيضاً:
الصديق الصافي في وده لا تزعله ولا ترده
وقيل أيضاً:
الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع
وقيل أيضاً:
مضى كل خلّ صادق في إخائه ............ و لم يبقى إلا كاذب و ملول
إذا أقـبـلت دنيـاك أقبل مثلهـــــا ............ وإن مالت الدنيا عليك يميل
وقيل أيضاً:
خير الأصحاب من دل على الخير .
وقيل أيضاً:
إذا المرء لم يرعــــاك إلا تكلــــــــفا فدعــــهُ ***** ولا تكـــثر علـــيه التأســــفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة ***** وفي القلب صبر على الحبيب ولو جفا
ولا خـــير في خلٍ يخون خـــليلـــه ***** ويلقـــاه بعـــــد المـــــودة بالجـــفـــا
سلام على الدنيــــا ان لم يكن بها **** صديق صدوق صــادق العد منصفـــا
وقيل أيضاً:
خير الأصحاب من دل على الخير .
وقيل أيضاً:
خير إخوانك المشارك في الضر***وأين الشريك في الضر أينا؟!
الذي إن شهدت سرك في الحي***وان غبت كان أذنا وعينا
مثل حر الياقوت إن مسه النار***جلاء البلاء فازداد زينا!..
وقيل أيضاً:
الصداقة كالماء سهل أن تضيعه و صعب أن تحتفظ به
وقيل أيضاً:
الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر كلما ازدادت الحاجة لها .
عن صحبة السوء:
وحدة الإنسان خير ....... من جليس السوء عنده
وجليس الصدق خير...... من جلوس المرء وحده
وقيل أيضاً:
الوحدة خير من جليس السوء.
وقيل أيضاً:
احذر من قرناء السوء .
وقيل أيضاً:
ابتعد عن رفاق السوء تنجو من الزلل
وقيل أيضاً:
اترك الشر يتركك.
وقيل أيضاً:
لا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره.
بعض الأبيات التي تبرئ الزمان من أهله:
نعيب زماننا و العـــيب فينا ....... و ما لزماننا عيب ســـــوانا
و نهجو ذا الزمان بغير حقّ ........ و لو نطق الزمان لنا هجانا
عن الصداقة الكاذبة:
ان شئت أن يسود ظنك كله ........ فأجله في هذا السواد الأعظم
ليس الصديق بمن يعبرك ظاهرا .... متبسما عن باطن متجهم
وقيل أيضاً:
صَدَيقك من صَدَقك لا من صدّقك .
وقيل أيضاً:
أحبب من ينصحك لا من يمدحك.
وقيل أيضاً:
ولن يصحب الانسان الا نضيره ............ وان لم يكونا من قبيل ولا بلد
وما لغي الا أن تصاحب .... غاويا ............ وما لرشد الا أن تصاحب ذا رشد
قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة .. أخ كالغذاء تحتاج إليه في كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً
وهنا لابد من الاشارة الى أن عمل الأنسان يدل على أصله ( الدنيا بخير ) بقول الشاعر
(ملكنا فكان العفو منا سجية ........ فلما ملكتم سال بالدم أبطح)
(وحللتم قتل الأسارى وطالما ....... غدونا على الأسرى نمن ونصفح)
(فحسبك من هذا التعاون بيننا ........ وكل اناء بالذي فيه ينضح)
والمقصود بهذا أنه لابد بوجود أصدقاء أوفياء كثر عددهم او قل وأتمنى الخير لنا ولأصدقائنا جميعا
و قيل أيضاً :
من ساءه سبب أو هاله عجب........... فلي ثمانون عاماً لا أرى عجـــبا
الدهر كالدهر و الأيام واحدة............ والناس كالناس و الدنيا لمن غلبا
عن أحوال الدنيا:
ولا ينبيك عن خلق الليالي ........ كمن فقد الأحبة و الصّحابا
أخا الدنيا أرى دنياك أفعى ........ تبدّل كل آونـــــةإهابـــــا
ومن عجب تشيّب عاشقيها ........ و تفنيهم وما برجت كعابا
فمن يغترّ بالدنيــــــــا فإنّي ........ لبست بها فأبليت الثيابــــا
جنيت بروضها ورداً وشوكاً....... وذقت بكأسها شهداً و صابا
و قيل أيضاً :
ليتنا مثل الاسامي لايغيرنا الزمن
و قيل أيضاً :
الخبرة هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة عندما تكون قد فقدتَ شعرك
عن الجمال:
ليس الجمال بمئزر............ فاعلم و إن ردّيت بردا
إن الجمال معادن ............. ومناقب أورثن مجدا!!
وقيل :
و لا خير في حسن الجسوم و طولها ....... إذا لم يزن حسن الجسوم عقول
وقيل :
وما الحسن في وجه الفتى شرفاً له ......... إذا لم يكن في فعله و الخلائق !!
عن التأنى:
قدّر لرجلك قبل الخطو موضعها .......... فمن علا زلقاً عن غرّة زلجا
وقيل
قد يدرك المتأني بعض حاجته***وقد يكون مع المستعجل الزلل
وقيل
و لو تأنــــى نال ما تمنى ......... و عاش طول عمره مهنّا
وقيل
من تأنى نال ما تمنى .
وقيل
لكل شيء في الحياة وقته ......... و غاية المستعجلين فوته!
عن الأمل:
أعلل النفس بالآمال أرقبها ........... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ويقول الشاعر :
الدهر أدبني والصبر رباني .......... والقوت أقنعني واليأسأغناني
وحنكتني من الأيام.. تجربة .......... حتى نهيت الذي كان .. ينهاني
و قيل أيضاً :
الانسان دون امل كنبات دون ماء .ودون ابتسامة كوردة دون رائحة .ودون حب كغابة احترق شجرها .ودون إيمان كوحش في قطيع لا يرحم .
و قيل أيضاً :
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة والله مع الصابرين
و عملاً بقول الإمام الشافعي :
دع الأيام تفعل مل تشاء ........ و طب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ........... فما لحوادث الدنيا بقاء ...
عن الأخلاق:
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه........... فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
وقيل:
* و ليس بعامرٍ بنيا نقــــــــــوم ....... إذا أخلاقهم كانت خرابا
وقيل:
* و إذا أصيب القوم في أخلاقهم ...... فأقم عليهم مأتماً و عويلا
وقيل:
* و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقيل:
*لا تنه عن خلق و تأتي مـــثله ....... عار عليك إن فعلت عظيم
وقيل:
* إذا عبـــــت أمراً لا تأتــــــه ........ فذو الّلبّ مجتنب ما يعيب
وقال الشاعر :
لم يثبت الخير مال ولانسب ........... انما الخير كل الخير في الأدب
مزية" تملأ الدنيا محاسنها ............ سلام لكمال الفضل والحسب
وقيل:
إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة ، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك
وقيل:
ربما كان من الخطأ ان نبحث عن السعادة لنخلقها لأنفسناوافضل من كل شيء ان نخلفها للاخرين .
وقيل:
صاف الكرام فخير من صافيته ........... من كان ذا أدب وكان ظريفا
واحذر مؤاخاة اللئيم .... فانه ........... يبدي القبيح وينكر المعروفا
ان الكريم وان تضعضع .... حاله ........... فالخلق منه لا يزال شريفا
والناس مثل دراهم ..... قلبتها ........... فأصبت منها فضة وزيوفا
وقيل:
جميل جدا ان تجعل من عدوك صديقا .واجمل ألا يتسع قلبك للعداوة فتكرهه على تحويلها إلى صداقة
وقيل:
لا يجب أن تقول كل ما تعرف ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول
وقيل:
الدال على الخير كفاعله .
وقيل:
حسن الخلق يجلب الود .
وقيل:
الحلم سيد الأخلاق.
وقيل:
عود لسانك قول الخير تنج به ...... من زلة اللفظ أو من زلة القدم
واحذر لسانك من خل تنادمه ....... ان النديم لمشتق من الندم
وقيل:
باللطف والتواضع تكسب الآخرين.
ومما قيل في القناعة:
خذ الحياة كما جاءتــــــــــك مبتـــسماً ..... فيكفها الغار أو في كفها العدم
و ارقص على الورد و الأشواك متئداً .... غنّت لك الطيرأوغنت لك الرّجم
و اعمل كما تأمر الدنيا على مضضٍ ..... والجم شعورك فيها، إنها صمم
وقيل:
هي القناعة فالزمها تعش ملكا .......... لو لم يكن منك الا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها ............. هل راح منها بغير القطن والكفن
وقيل:
لا شئ يأتي دون عناء سوى الفقر
عن الفرج بعد الشدة:
اشتدّي أزمـــة تنفرجي ........ قـــد آذن ليلك بالبلج
و ظلام الليل له سـرج........ حتى يغشاه أبوالسرج
وقيل:
*أبى لي إغفاء الجفون على القذى.... يقيني ألاّ ضيق إلا سيفرج
ألا ربما ضاق الفضاء بأهله ....... و أمكن من بين الأسنة مخرج
وقال اللَّهَ سبحانه:
(استَعِينُواْ بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (قرآن كريم سورة البقرة 153)
وقيل
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة والله مع الصابرين
وقيل
الحياه مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل إجمعها وابن بها سلما تصعد به نحو النجاح
وقيل
لا تنتظر حبيباً باعك وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل
وقيل
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه
عن الطمع وحب المال:
اشتدّي أزمـــة تنفرجي ........ قـــد آذن ليلك بالبلج
و ظلام الليل له سـرج........ حتى يغشاه أبوالسرج
عن الجهل والعقل:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقــــــله......... و أخو الشقاوة في الجهالة ينعم
وقيل:
* أرى العقل بؤساً في المعيشة للفتى ........ ولا عيش إلا ما حباك به الجهل
وقيل:
* مَن لي بعيش الأغبياء فإنه ........ لا عيشَ إلا عيش من لم يعلم
وقيل:
* و حلاوة الدنـــيا لجاهلـــها ........ و مرارة الدنــيا لمن عقــلا
وقيل:
العلم يجدي ويبقى للفتى أبدا والمال يفنى وإن أجدى إلى حين
وقيل:
العقل مواهب والعمل مكاسب
وقيل:
بعض الناس يزينون المكان بحضورهم والبعض الآخر بانصرافهم
وقيل:
الجاهل يشكو الله الى الناس ، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو اليه ، فانه لو عرف ربه لما شكاه ، ولو عرف الناس لما شكا اليهم .
وقيل:
إعجاب المرء بنفسه دليل على صغر عقله
وقيل:
الكتب بساتين العقلاء
وقيل:
استشار الرجال شاركهم في عقولهم .
وقيل:
العاقل لا يقول إلا الحق.
وقيل:
العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلاً ،والجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالماً
وقيل:
لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الاحمق وراء لسانه
وقيل:
كلما ازددت علماً ، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي
وقيل:
سئل حكيم : ما الحكمة ؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله
